جمعية الهلال الاحمر الكويتي هي جمعية انسانية تطوعية تقدم المساعدة والعون لأشد الحالات ضعفا، سواء كان هذا الضعف ناجما عن وضع اجتماعي معين أو عن وقوع حروب أو كوارث طبيعية، دون تفرقة بين دين أو مذهب أو جنس أو لون، ودون الالتفات إلى المعتقدات السياسية والفكرية.
إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي جمعية تطوعية، تتمتع باستقلالها الذاتي و شخصيتها الاعتبارية، وهي تعمل كهيئة مساعدة للسلطات الرسمية في الجانب الإنساني، وتشمل دائرة عملها جميع محافظات الدولة، ويجوز لها إنشاء فروع في مختلف المحافظات، كما أن الجمعية على أهبة الاستعداد دائما لمد يد العون والمساعدة لجميع الدول المنكوبة والشعوب المحتاجة.
يدير الجمعية مجلس إدارة مكون من سبعة أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة للجمعية . يختار المجلس من بين أعضائه لجنة تنفيذية مخولة بالكامل من مجلس الإدارة .
بذل الجهد والوقت للوقاية والتخفيف من آلام الإنسان وحماية الحياة والصحة، و ضمان احترام الكرامة الإنسانية، وتعزيز التفاهم والتعاون والسلام الدائم بين شعوب العالم.
التقيد بمبدأ التجرد وعدم التمييز بين القوميات أو الأجناس أو الأديان أو العقائد السياسية.
الامتناع عن المشاركة في أي أعمال عدائية أو في مجادلات تتعلق بالقضايا السياسية والدينية والعرقية والأيديولوجية.
تعمل الجمعيات الوطنية كأجهزة مساعدة للسلطات العامة، وتخضع للقوانين السارية في البلاد مع احتفاظها باستقلالها التام حتى تستطيع العمل بموجب المبادئ الأساسية للحركة.
الخدمة في الحركة تطوعية لا تسعى لتحقيق أي ربح.
لا يجوز وجود أكثر من جمعية وطنية واحدة للصليب الأحمر والهلال الأحمر في كل بلد، ويجب أن تكون خدماتها متاحة للجميع وشاملة أنحاء البلد كافة.
الحركة الدولية حركة عالمية تتمتع كل الجمعيات فيها بالحقوق نفسها وتلتزم بالتعاون فيما بينها.
في عام 1859، وكان التاجر السويسري هنري دونان شاهدا على الآلاف من الجنود وإصابته في ساحة المعركة من Solvrino، الموت دون أن تجد الرعاية المناسبة أو وسائل النقل إلى المستشفيات. هذه الصور المروعة انتقلت له بعمق والدافع له لنقلها إلى العالم أجمع في كتابه بعنوان “Solvrino مذكرات”، وهو الكتاب الذي كان له تأثير زلزال قوي على أوروبا بأكملها. ثم التقى عددا من الشخصيات البارزة في سويسرا، الذي انضم إليه معا وشكلوا “اللجنة الدولية لمساعدة الجرحى” في 1863. ثم أصبحت هذه اللجنة ما يعرف الآن باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر. أخذت هذه اللجنة نفسها مبادرة تجميع اتفاقيات دولية بين مختلف الحكومات لحماية الناس الذين لا يتناولون ومباشرة جزءا في الحروب (المدنيين وأسرى الحرب والجرحى)، وأيضا لحماية الفرق الطبية والقوافل والمقر. وقد عرفت هذه الإتفاقية فيما بعد بإسم إتفاقية جنيف لعام 1949. كانت تعلق بروتوكولين أخرى إليها في عام 1977