انشطة دولية
نشاطات الجمعية على المستوى الدولــــي:
تجسد دولة الكويت، حكومةً ومؤسساتٍ أهلية، نهجاً راسخاً في دعم الدول والشعوب المحتاجة عبر تقديم مساعدات تنموية وإنسانية تسهم في تحسين سبل الحياة وتعزيز قدرات تلك الدول على تحقيق تنميتها المستدامة.
وقد برزت الكويت، بقيادتها الحكيمة، كأحد أبرز الداعمين الدوليين للمجتمعات المتضررة من الأزمات والكوارث، من خلال تنفيذ حزمة واسعة من المشاريع الإغاثية والتنموية التي تلبي الاحتياجات الملحة وتعيد الأمل إلى المتضررين.
وبرزت جمعية الهلال الأحمر الكويتي كواجهة إنسانية مشرّفة للكويت، إذ نالت أعمالها محليًا وخارجيًا إشادة واسعة من شخصيات دولية ومنظمات أممية وإقليمية، إلى جانب التقدير الرسمي من الدول المستفيدة من مساعداتها، وقد عكست هذه الإشادات ثقة المجتمع الدولي في دور الجمعية ومكانتها بين المؤسسات الإنسانية الفاعلة.
وعند استعراض خريطة نشاط الجمعية خلال العقود الماضية، يتبين أن مساعداتها وصلت إلى عشرات الدول في مختلف القارات، لا سيما تلك التي عصفت بها الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية الناجمة عن الحروب.
وقد حرصت الجمعية على مد يد العون لكل محتاج، إيماناً برسالتها الإنسانية ومبادئها التي تأسست عليها، والمتمثلة في مساعدة الإنسان أينما كان وتخفيف معاناته دون تمييز.