في إطار دعمها الإنساني لتركيا ومساندة المتضررين من الكوارث والأزمات، نفّذت الجمعية سلسلة من المشاريع والخدمات التي استهدفت تحسين الظروف المعيشية والصحية للفئات المتضررة، فقد قامت الجمعية بتوفير أربعة مراكب برمائية وقوارب إنقاذ لدعم عمليات الإغاثة ومساعدة المتضررين جراء الحرائق التي شهدتها بعض المناطق، إلى جانب توفير خمس مركبات متنوعة وسيارة خدمات ميدانية لتسهيل عمليات الدعم اللوجستي، كما قامت الجمعية بتوفير 24 سيارة مخصصة لنقل الدم تخدم ما يقارب 250 ألف فرد، وهو ما عزز من قدرات القطاع الصحي في الاستجابة لحالات الطوارئ.
وفي إطار دعم سبل المعيشة، وفرت الجمعية مواد خاصة للزراعة استفاد منها 729 فردًا، مساهمةً في إعادة تمكين المزارعين المتضررين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، كما أنشأت الجمعية مطبخاً مركزياً يخدم ألف فرد يومياً لتوفير وجبات غذائية منتظمة للفئات المتأثرة، بالإضافة إلى تجهيز خمسة مطابخ متنقلة للمساهمة في توزيع الوجبات في المناطق الأكثر تضررًا.
وعلى الصعيد الصحي، ساهمت الجمعية في إنشاء سبعة مراكز للتبرع بالدم استفاد منها نحو 70 ألف فرد، مما عزز من تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة للمستشفيات والمراكز الصحية.
وتشكل هذه المشاريع مجتمعة نموذجاً متكاملاً لاستجابة الهلال الأحمر الكويتي التي جمعت بين الدعم الإغاثي العاجل والمشاريع التنموية المستدامة لخدمة المجتمعات المتضررة في تركيا.